منتديات دعني اعبّر
بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات دعني اعبّر
بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات دعني اعبّر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات دعني اعبّر


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالقرآن الكريم

 

 ساحات المونديال وساحاتنا السعودية ..

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
sport m.n.w
معبر متألق
sport m.n.w


عدد المساهمات : 275
نقاط : 603
تاريخ التسجيل : 25/06/2010
الموقع : k.s.a

ساحات المونديال وساحاتنا السعودية .. Empty
مُساهمةموضوع: ساحات المونديال وساحاتنا السعودية ..   ساحات المونديال وساحاتنا السعودية .. Emptyالإثنين يوليو 19, 2010 12:24 pm

على مدى شهر كامل تتصارع منتخبات بعض دول العالم لكرة القدم في مسابقة كأس العالم، و لا بد من فائز و خاسر و فرح و محزون يتنافسون على ركل الكرة في كل اتجاه بحرفية و مهارة عالية في التخلص من اللاعب الخصم لظفر بولوج الكرة في المرمى، و هذا المشهد يتدافع له الآف الناس بالحضور في المعلب الذي هو الساحة المعدة لذلك، كما يحتشد الملايين منهم خلف الشاشات لمشاهدة تلك المهارات و المناوشات بين أفراد الفريقين، و كل من هؤلاء و أولئك ربما لا يجيد فن اللعبة و مهاراتها و لكن للمشاهدة و الاستمتاع و النقد و التعليق و ربما ( السب... و الشتم... و غيرها من قبائح الأمور ) و هذا المُشاهد في المعلب أو خلف الشاشة لا يجني شيئاً أبدا بل هو يدفع ماله و يضيع أوقاته و ربما أهدر من صحته ما هو أحوج به فضلاً عن دينه و أخلاقه و مرؤته خاصة من هو في المعلب.

ذلك المشهد أيها القارئ الكريم و لوقوعه في الزمن الذي نتكلم فيه، يذكرني بساحاتنا المختلفة في بلادي السعودية و صراعاتها ( إن صحت العبارة )، و هي أشبه ما تكون بما وصفته لك أعلاه، على اختلاف في الأحوال و الأحداث، و من هذه الساحات الساحة الشرعية و الساحة الفكرية و الساحة الاجتماعية و غيرها من المساجلات ذات الطابع الحاد و العنيف، فعلى مستوى المشهد الشرعي عاشت و لله الحمد الساحة السعودية ردحاً من الزمن هانئة هادئة مطمئنة في ظل تديّنها المنضبط بالكتاب و السنة وفقاً لمنهج السلف، و للعلم الشرعي فيه قداسته و لحملته وقارهم و احترامهم و الصدور عنهم، و ظلت هكذا طيلة السنوات الماضية بل إنها أصبحت مصدر إشعاع لكثير من الدول الإسلامية بمنهجها و نهج علمائها المعتدل و تماسك الأضلاع الثلاثة فيها من ولاة الأمر و العلماء و الرعية، بالثقة و المحبة و الصدق و الأمانة و النصح لله و لكتابه و لرسوله، و لا شك أن هذا النهج لا يُعجب أعداء الإسلام، حيث أنه ليس بمقدورهم أن يحطموا هذا الكيان عسكرياً بل ليس من صالحهم ذلك لمكانة المملكة إسلامياً و عالمياً، فلا بد من وسيلة تخلخل هذا التماسك و تقوّض أركانه، و خيرٌ من يقوم بهذه المهمة ( بالنسبة لهم ) هم فئة من أبناء البلد نفسه يتم اختيارهم و تهيئتهم نفسياً و فكرياً ومالياً، لضرب أبناء البلد الواحد بعضهم ببعض و لبث روح الشقاق و الاختلاف و الانقسام بين الناس على ولاتهم و علمائهم و ثوابتهم الدينية و تشكيكهم في ما هم عليه، و لا بد من وسيلة أخرى تساعد هذه الفئة على نشر أفكارها فكان الإعلام بقسميه المقروء و المرئي هو الوسيلة القوية في هذا الشأن، و كذا الشبكة العنكبوتية ( الإنترنت ) و هذا أيها القارئ الكريم لا يتأتى إلا بقوى سياسية لها نفوذها القوي و هذه القوى إما أن تكون دول أو تكون منظمات لها طابعها السياسي أو الاجتماعي، أو منظمات سرية لها نفوذها الخفي و هي تستخدم في العادة عِلْيَة القوم في البلد ( أي بلد ) لتمرير كثيراً من الأمور التي يراد من خلالها تغيير نهج معين، كالماسونية مثلاً.

إن إيماننا بالله تعالى و يقيننا بأنه لا يكون في ملكه إلا ما شاء سبحانه و أن الأمور كلها بيده و تقديره فلا حركة و لا سكون في الكون إلا بأمره فلا يخفى على الله عز وجل منه شيء، و ما يصنعه البشر من أحداث يحاولون بها و من خلالها التدخل في شئون الآخرين، للحصول على مكاسب و مصالح و إحكام السيطرة على البلد من خلال تعيين رموز تقدم لهم الخدمة في وقتها، و إيماننا بالمقدّر لا يعني استسلامنا لضغوط و تخاذلنا عن نصرة الحق، لذا فإنك ترى هذا التأثير على الساحة الشرعية، و ذلك بسبب الكلام على أمر شرعي يُطرح للنقاش أو بدون سبب أحياناً، يتصدره بعض صغار طلبة العلم الذين لم تنضج أفكارهم بعد، أو قد غلب عليهم هوى و شهوة، و ترى هذا الانفلات من خلال تتبعك للصحافة أو لقنوات معينة تصدى فيها أشخاص بأعيانهم لشن حرب شعوا على كل ما هو شرعي، و أما المواقع و المنتديات فهي تعج بأسماءٍ وهمية تكتب و تعلق و تتحذلق بردود و تعليقات تنطوي على نفاق في التخفي وراء أسماء مستعارة يكتب فيها أصاحبها ردوداً فيها عفونة و خشونة و رعونة و تطاول ضد كل ما هو شرعي ينبئك عن تحول غريب و خطير في أفهام هذا الجيل و ربما الجيل الذي قبله، و للأسف الشديد ساهم في صنع هذا بعض المتعالمين الذين اشتهروا بالإمامة و الاستشارة في الدواوين أو رئاسة بعض مراكز الهيئة من حيث يعلمون أو لا يعلمون، و ليس لهم من الفقه و العلم و الفتوى نصيب يذكر أو يُعوّل عليه في الفتاوى العامة، بل ربما استهوتهم الفتاوى الشاذة فطاروا بها، و إليك أمثلة من التعليقات تكتب بين الفينة و الأخرى ( انتهى زمن تكميم الأفواه،، الأن أصبح بمقدورنا أن نختار،، مضى وقت الرأي الواحد،، لم يعد الوقت وقتكم يا الصحويين،، انتهى زمن تحريم ما تريدون،، كنا في غفلة من أمرنا يوم كانت كثيراً من المُباحات محرمة علينا،، لستم في الساحة و حدكم يا أهل الصحوة،، المتشددون إلى زوال،، و غيرها من العبارات ذات الطابع الهجومي الشرس على الشرعية و أهلها ) و هؤلاء مَثلُهُم مثل ذلك المتفرج على الساحات الرياضية، غالبهم و ربما كلهم صاحب هوى أو ميل إلى فريق دون الأخر و هذا الميل للقلب فيه نصيب، لذا ترى أثره في الجوارح لقوله عليه الصلاة و السلام ( ألا و إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله... الحديث )، و ربما كان فيهم من ليس منهم و لكنه يسعى بالفتنة بينهم.

هنا يَبرز دور الجهات الرقابية و دور الجهات الشرعية و دور الجهات التنظيمية، في الأخذ بالحزم تجاه هذه الفتنة العارمة نعم أقول فتنة عارمة إذا لم تضبط، لأنها تنتشر بين الناس كانتشار النار في الهشيم، و هي تمثل حالة من المراوغة الحادة بين فئات كثيرة في المجتمع يحدث معها انزلاقات خطيرة في المعتقد إذا استفحلت و تركت دون ضابط أو رادع، و السؤال الذي يقدح في أذهان الكثير من الناس الغيورين، أين التنظيم لمثل هذه الأمور ؟ ، لماذا تترك الأمور عائمة ؟ ، لماذا تترك الساحة مفتوحة كل يرمي بزبالة فكره ليزكم بها ُأنوف الأخرين دونما وازع أو رادع و خاصة فيما يتعلق بالشريعة و أحكامها و أعلامها ؟ ، فأصبح حِمى الشريعة مستابح لكل من لا خلاق له من مسكة عقل حتى و إن كان من المسلمين، فإن الضرر أحياناً كثيرة يأتيك من الداخل لا من الخارج.

أما على الساحة الفكرية الثقافية، فحدث و لا حرج فالأمر لا يقل خطورة عن ما سبق الكلام عليه عن الساحة الشرعية، فالمهاترات النثرية و الشعرية و الروائية أصبحت تعج بالغث و ليس السمين فأصبحت سواداً في بياض الصحف، و على المواقع تشم منها أقوالاً كفرية، فلا ترى للفكر النير و الثقافة المتزنة العاقلة المبنية على الوضوح في العبارة و الكلمة وجود، بل هو إما نقد للأشخاص جارح، و إما في أحكام الدين قادح، و إما سعيٌ في المجتمع شارخ، فقل لي بالله عليك أين الفكر و الثقافة من ُأناسٍ يتمنطقون بملء أفواههم بلا حرج و لا وجل على أحكام شريعتهم بأنها أحكامٌ بالية مضت مع العصور القديمة، و نحن في عصر التقدم التقني و الثورة المعلوماتية، فلم نعد بحاجة إلى تعاليم أكل عليها الدهر و شرب، هذه و غيرها من المفردات التي تدور في ساحتنا الفكرية و الثقافية، نحن نعلم أن الفكر و الثقافة هي وسيلة من الوسائل البشرية التي ينمّي الإنسان بها فكرة و حياته و يتماشى بها مع مبادئه و قيمه و يعزز بها هذه القيم و المبادئ، أين ساحتنا الفكرية و الثقافية من موقف الصحابي الجليل شاعر الرسول صلى الله وسلم عليه و آله و أصحابه، حيث كان نصير الدعوة بشعره و ألفاظه رضي الله عنه، و نحن بعضٌ من شعرائنا و مفكرينا وبال على الدعوة الإسلامية، فأيُ فكر هذا و أيُ ثقافة هذه إذا لم تكن نصيراً لدينها و لبلدها.

أما على الساحة الاجتماعية فإنه نتيجة لما يحصل على الساحتين الماضيتين، و غيرها من المؤثرات الأخرى و هي أيضاً عديدة، فإن تحولا ت غريبة حدثت في مجتمعنا لم تكن ذات يوم من الأيام مقبولة، ترى ذلك في الملبس و الهيئة العامة لبعض الأشخاص، و ترى ذلك في المنطق و التعامل بين أفراد المجتمع حيث طغت لغة الحدة و النرفزة و التنقص، و ترى ذلك في كثرة الميوعة و قلة الرجولة ترى ذلك أيضاً في عدم احترام الكبير و توقير الشيخ الجليل و رحمة الصغير، ترى ذلك في ترجّل النساء و تخنث الرجال، ترى ذلك في جعل المصالح الدنيوية هي المعقد الذي تنعقد عليه الأخوة و التعاون، ترى ذلك في ترهل العلاقات العائلية و الاجتماعية، و هذا و إن كان قليلاً في المجتمع إلا أنه ظاهر بيّن يطفو على السطح يشاهده الجميع و تعاني منه الأسرة و المسجد و المدرسة و الشارع.

هل ينقصنا في بلادنا قرارات ؟!! أم ينقصنا تفعيل و تطبيق لتلك القرارات مصحوب بحزم و إخلاص و جد و مثابرة ، أشعر من خلال تلك الرؤى أن لدينا ازدواجية داخلية في مجتمعنا نريد التطور و التقدم و مسايرة الحضارة، و نحن عاجزون عن أن نطبق القليل من تعاليم ديننا في أنفسنا و مع غيرنا، كم أننا عاجزون عن السير بمركباتنا بهدوء و انتظام و روية، و نحن عاجزون كذلك عن أن نحترم مشاعر بعضنا في الطرقات و الأسواق و حتى في المكاتب الرسمية. و لكم أجمل تحية،،
ساحات المونديال وساحاتنا السعودية .. Mondial_2010_
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفيلسوف
Admin
الفيلسوف


عدد المساهمات : 287
نقاط : 456
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
العمر : 29
الموقع : في اي مكان تحبه

ساحات المونديال وساحاتنا السعودية .. Empty
مُساهمةموضوع: رد: ساحات المونديال وساحاتنا السعودية ..   ساحات المونديال وساحاتنا السعودية .. Emptyالإثنين يوليو 19, 2010 6:02 pm

ساحات المونديال وساحاتنا السعودية .. Thank2oc3
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hamdada.yoo7.com
 
ساحات المونديال وساحاتنا السعودية ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ببغاوات في السعودية تحفظ القرآن!!
» سيارات معدلة في السعودية ...مقطبه...
» لماذا الهجمة الإيرانية على المملكة العربية السعودية؟
» سحب ترخيص المختبر الماليزي يبرئ "المنشطات" السعودية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات دعني اعبّر :: الأقسام العامة :: بوابة سواليف شبابية-
انتقل الى: