منتديات دعني اعبّر
بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات دعني اعبّر
بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات دعني اعبّر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات دعني اعبّر


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالقرآن الكريم

 

 في بيتنا مراهق.....!!!

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
البروفيسور
مشرف عام
البروفيسور


عدد المساهمات : 370
نقاط : 702
تاريخ التسجيل : 15/02/2010
الموقع : في عالم الاحساس والرومنسية

في بيتنا مراهق.....!!! Empty
مُساهمةموضوع: في بيتنا مراهق.....!!!   في بيتنا مراهق.....!!! Emptyالخميس أغسطس 19, 2010 12:43 pm

إليك أيّها الأب العزيز وأيتها الأم العزيزه بعضاً من الجوانب السلبية التي تتسم بها البيئة الإجتماعية والتي يتعرض لها ابنك ويقع تحت ضغطها المستمر.
* أوّلاً: الفردية الشديدة:
إنّ الفردية الشديدة هي أحد المفاهيم الأساسية التي تسير عليها المجتمعات البشرية حالياً، وعلى عكس الفطرة الإسلامية التي تهتم بالفرد والمجموع معاً وتتأكّد أن مصلحة الفرد لا يجوز أن تطغى على مصلحة المجموع، نجد أنّ الناشئ يتعلّم من سنّ الصغر أن أهم شيء هو مصلحته الشخصية، وأن أهم شيء هو ما يحتاجه أو ما يريده هو دون الاهتمام باحتياجات الآخرين. ولعل هذا يجعل التنافس هو ديدن العلاقات بدلاً من أن تكون علاقات تعاون وتكافل، حتى إنّ بعض الناشئين مثلاً إذا تفوقوا في مادة معيّنة نجد أنّ الآباء يدفعونهم من باب حب النفس أن يتفوقوا على كل تلميذ آخر في الفصل بدلاً من أن يعلموهم مد يد العون والمساعدة لزملائهم الذين يحتاجون بعض المساعدة في هذه المواد.
ولعل من الآثار الواضحة في هذا الصدد هو عدم احترام الكبار والآخرين، ويبدو ذلك جلياً في تعامل المراهقين مع أهليهم ومع من هم في مواقع سلطة أو مسؤولية أمثال المدرسين وغيرهم.
* ثانياً: تحقيق الرغبات أو الشهوات:
يأخذ مجتمع الناشئين/ المراهقين أهمية كبيرة لتحقيق الرغبات والشهوات، فبمجرّد أن يرغب المراهق في شيء ما يكون ذلك كافياً للإقدام على فعله دون النظر إلى عواقب هذا الأمر، وقد يتخذ المراهق قرارات في منتهى الغباء لمجرّد أنّه يريد تحقيق رغبة معيّنة أو شهوة تجتاحه. فمثلاً قد يقدم على السرقة لأنّه يريد أن يقتني شريط أغاني وليس معه المال الكافي لشرائه. وقد يبدأ المراهق في التدخين لأنّه يريد أن يحس أنّه جزء من المجموع وغير منبوذ بين أقرانه، وليس مختلفاً عنهم. وفي بعض الأحيان نجد أنّ هذه الثقافة تنظر إلى المراهق الذي يرتكب حماقات أكثر بمنظور بطولي فيصبح محط الأنظار إذا قام بتدخين أكبر عدد من السجائر حتى تعاطي المخدّرات، ويتعدّى ذلك إلى سلوكياته مع الآخرين كأن يتصرّف مع مدرسيه بصورة سيِّئة أو غير لائقة، أو أن يستخدم كلمات قبيحة أو فاحشة في حديثه مع الآخرين.
إنّ المراهق في هذه الثقافة يتصرّف بحسب ما تمليه عليه الرغبة ولتحقيق بعض الشهوات العارضة، ومَنْ لا يشاركه في هذه السلوكيات يوصم بالجبن والخسران في أوساط المراهقين.
* ثالثاً: المتعة والمرح:
إنّ المجتمع ينظر إلى مرحلة المراهقة على أنّها المرحلة التي يجب أن يستمتع فيها بكل ما يريده وأنّه وباستطاعته أن يرتكب فيها الأخطاء الكثيرة الخارجة عن الآداب العامة، وذلك قبل أن يصل إلى سنّ الرجولة فتملى عليه مرحلة الرجولة أن يتصرّف بحكمة وبما يناسب طبيعة هذه المرحلة. وينظر معظم الناس في المجتمع إلى مرحلة المراهقة على أنّها الوقت الذي يجرب فيه المراهق أنمطة مختلفة من الحياة.
ويستبعد المراهقون في هذه السن فكرة التعلّم من أخطاء الغير، ومن الملاحظ عادة أنّ معظم المراهقين يشاهدون الأفلام السينمائية في دور العرض بمجرّد الإعلان عنها في الأسواق، كما أنّهم يقضون معظم أوقاتهم خارج المنزل في التسكع في الأسواق بدون هدف. وإذا تعذر على أحدهم الخروج معهم بحجة أنّه يريد تحصيل بعض الدروس أو المذاكرة فإنّه ينظر إليه نظرة استهجان واستغراب.
للأسف الشديد فإنّه ينظر إلى سنوات المراهقة على أنّها سنوات المرح والضحك وعدم تحمل المسؤولية، حتى إنّ بعض المراهقين في المجتمع لا يجد الوقت لتحصيل دروسه أو للذهاب إلى المدرسة.
ولعلّ هذا من أكبر وأعقد المشاكل التي يواجهها المراهقون في المجتمع، حيث يكون التركيز في كل وسائل الإعلام على آخر صيحات الموضة من ناحية الملابس والأزياء.
ومن المؤسف أنّ كل وسائل الإعلام المختلفة كالتلفاز ودور العرض السينمائية أو المجلات والأغاني الموسيقية كلّها تركِّز وتتحدّث بصراحة تامة عن موضوع العلاقة الجنسية وفي بعض الأحيان بصورة فاضحة وإباحية وبدون أي حياء.
وتحد آخر يواجه المراهق أو المراهقة في هذا المجتمع ألا وهو الموضة والأزياء. إنّ الموضة أصبحت ديانة من الديانات وخصوصاً بالنسبة للإناث مما يصعب معه على الفتيات الالتزام بالحجاب، وقد يحدث في بعض الأحيان أن تلفظ مجموعة من المراهقات إحدى الفتيات لأنّها لا تتبع الموضة أو أنّها مثلاً لا تلبس نفس نوع الجينز الذي تقوم وسائل الإعلام بالإعلان عنه بصورة تظن بها أنّ هذا هو أهم شيء في حياتهنّ بالنسبة لهنّ. ولاشكّ أنّ الأزياء والموضات تعد عاملاً كبيرا في تردي المستوى الخلقي للمراهقين، حيث تشجّع على لبس الملابس الفاضحة سواء ما يتسم منها بالعرى والتبرج أو ما يتميّز بأنّه ضيق شفاف يبرز مفاتن المراهقات فتزيد بذلك حالات العلاقات الجنسية المحرمة بين المراهقين والمراهقات، وقد تسبب ذلك أيضاً في أنّ الكثير من المراهقات يحسسن بعدم الأمان حيث أصبحن عبيداً للأزياء والموضات.
* خامساً: النظرة القاصرة:
لعل من أكثر الأفكار الهدامة هو التركيز على المتع والشهوات ومحاولة الحصول على المتعة بسرعة، وبدون التفكير في عواقب الأمور، وعدم وجود النظرة الثاقبة طويلة المدى التي تأخذ في الاعتبار أنّ هذه الحياة الدنيا هي مرحلة من المراحل وأنّها مزرعة للآخرة. وقد تكون هذه النظرة القاصرة السبب الرئيسي لهذا الانحطاط والتي أبرزنا بعض جوانبه في الصفحات السابقة. ويؤدي هذا القصور في الفهم إلى محاولة الحصول على المتعة من أقصر الطرق ودون التفكير فيما قد يترتب عليها من آثار سلبية نفسية وجسدية على المراهق. ويؤدي هذا إلى أنّ الكثير من النشء في هذه البيئة قد يكذب أو يخادع دون أن يحس بالاستهجان أو حتى دون أن يشعر بأنّه قد ارتكب خطأ وذنباً لا يجوز فعله. وهذا أمر طبيعي إذا أحس الإنسان أنّه لا رقيب عليه ولا حسيب، وأنّه ليس هناك وازع من علم أنّه سيسأل في الآخرة عما قدمت يداه – هذا إن كان مؤمناً بأنّ هناك آخرة! – بل إنّ معظمهم لا يفكر في هذا الأمر إطلاقاً.
إنّ غاب من أذهان النشء مفهوم المسؤولية والإيمان بأنّ كل نفس بما كسبت رهينة وأننا جميعاً سنسأل عما قدمناه فإنّه يدفعهم إلى التصرّف بأنانية مطلقة دون مراعاة لأية أخلاق أو قيم. ولذا كان واجباً على الآباء أن يغرسوا هذه المفاهيم الإيمانية في قلوب أبنائهم وأن ينشئوهم على العفة والكرامة فيكون ذلك رادعاً لهم عن الجرى وراء الشهوات، وأن يبدل الله تعالى حالهم إلى أفضل حال.
في بيتنا مراهق.....!!! 40226
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الجنرال
معبر متميز
الجنرال


عدد المساهمات : 55
نقاط : 71
تاريخ التسجيل : 04/03/2010

في بيتنا مراهق.....!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: في بيتنا مراهق.....!!!   في بيتنا مراهق.....!!! Emptyالأحد أغسطس 22, 2010 6:51 am

الصراحة أبداع....أبداع ....أبداع يا بروف.....
وهذا الشئ واقع يعيشه كل شبابنا...
وهذه الكلمة سمعناها كلنا.... انت جبان خلك رجل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قلب شجاع
معبر جيد
قلب شجاع


عدد المساهمات : 45
نقاط : 65
تاريخ التسجيل : 01/07/2010

في بيتنا مراهق.....!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: في بيتنا مراهق.....!!!   في بيتنا مراهق.....!!! Emptyالأربعاء أغسطس 25, 2010 8:54 am

موضوع رائع ....والصورة تحفه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همس القوافي
معبر متألق



عدد المساهمات : 96
نقاط : 131
تاريخ التسجيل : 01/07/2010

في بيتنا مراهق.....!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: في بيتنا مراهق.....!!!   في بيتنا مراهق.....!!! Emptyالأحد سبتمبر 05, 2010 9:46 am

تقريبا لايخلوا بيت الا فيه مراهق
وهذه معالجة رائعه للجوانب السلبية التي تواجه شبابنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في بيتنا مراهق.....!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات دعني اعبّر :: قسم التربية و التوجيه :: بوابة تربية الاولاد فلذات الأكباد-
انتقل الى: