منتديات دعني اعبّر
بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات دعني اعبّر
بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة
منتديات دعني اعبّر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات دعني اعبّر


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالقرآن الكريم

 

 جدليات الفتاوى وأدب الحوار المفتقد..

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
sport m.n.w
معبر متألق
sport m.n.w


عدد المساهمات : 275
نقاط : 603
تاريخ التسجيل : 25/06/2010
الموقع : k.s.a

جدليات الفتاوى وأدب الحوار المفتقد.. Empty
مُساهمةموضوع: جدليات الفتاوى وأدب الحوار المفتقد..   جدليات الفتاوى وأدب الحوار المفتقد.. Emptyالسبت يوليو 03, 2010 7:29 pm

إلى حد الفزع، تبدو موغلة في إزعاجها وغرابتها تلك الصورة السُريالية للحالة النقدية اللاعلمية التي تتعاطاها النخبة في الشارع الثقافي السعودي فيما يخص الاختلافات في الطروحات الفقهية التي تتميز بها هذه الفترة من حياة الفقه في داخل تلك البلاد، التي ظلت مأخوذة دوماً إلى "وحدة الموقف الفقهي" أو "الثوابت" مثلما يفضل البعض تسميتها.



لن أدخل بطبيعة الحال في جدل فقهي لست له أهلاً، غير أن فطرة كل مسلم مهما كانت درجة تحصيله العلمي لا يمكنها أن تستسيغ أن تتحول ردود بعض الكتاب والمثقفين بل وبعض منتسبي العلم على ما يرونه يخالف ما يذهبون إليه إلى مسبات وشتائم تجافي آداب الحوار المعروفة بداهة في أبجديات هذا الدين ومعلوماته الأولية، وأن تتوزع الاتهامات على المخالفين بشكل قاسٍ يتجاوز حدود اللياقة فضلاً عن مخالفة الشرع وأحكامه بشكل صريح وواضح.



وقد يكون البعض بحاجة إلى تذكير بأن مخالفة عالم أو طالب علم أو منتسب للعلم على أي وجه كان لما يرسخ لديه وما يدين الله به، لا يبيح سمعة الرجل أبداً ولا يتيح لهؤلاء أن يمتشقوا سيوفاً في غير ميادين الإشهار المفترضة والمتوجبة، وأن يشنوا على المخالف حملة شعواء تتنكر لكل ماضيه وتستدبر كل أخلاقيات الإسلام وقواعده المثلى، ولعلهم أيضاً بحاجة للتنويه بأن أياً من المبررات لا تمنح صاحبها فسحة لافتراض سوء الظن والطوية في المخالفين مهما كانوا قدموا بين يديهم خيراً عميماً زيادة على كونهم بالأساس مسلمين حرامي السمعة والمال والعرض.



وتحميل الأمور أكثر مما تحتمل لاعتبار أن كل مخالفة ولو افترضنا جدلاً أنها خاطئة فقهياً، ومهما خالفت المألوف الذي درج عليه الناس، هي دليل على أن صاحبها "فرخ ليبرالي" أو "عصراني متنكر" أو دليل على "ولعه بالشهرة" أو "تقديمه قرابين" لأطراف أخرى قد تكون معادية للإسلام ذاته، هو درب من دروب التنقيب المريض في نفوس المسلمين فضلاً عن أن تمس أهل فضل مهما اختلف البعض معهم.



ولقد أجدني مضطراً إلى الخروج قليلاً عن الجدل الدائر حول بعض الفتاوى في السعودية هذه الأيام، وما استتبعتها من ردود أفعال لائقة عند البعض، وغير ذلك من لدن كثيرين كتاباً وقراءً، إلى حيز أوسع يتعلق بقدرة فضائنا الثقافي على استيعاب الاختلاف وتضييق حدوده ولم شعث الاختلافات الحاصلة داخله وتذويب ردود الأفعال الناجمة عنها بدلاً من النفخ فيها وإتاحة المجال رحباً لكل صائد مواقف وهادم لقيمة العلم وأهله لدى عموم الشعب السعودي كنموذج أو مؤشر لغيره من الشعوب؛ فالنتيجة المتحتمة لحرب طواحين الفضاء التي يمارسها البعض خارج سياق النقاش العلمي الجاد، وأعني بها تلك المهاترات اللفظية والتلاسن الكلامي وحروب داحس والغبراء التي يخوضها البعض بلا روية وتعقل بعيداً عن النقاش العلمي الجاد والمثمر والذي نتمناه عند الاختلاف في جو من المودة والألفة وإرادة الخير والسعي إلى الحق والتناصح المتبادل، والبحث عن الحكمة التي هي ضالة الجميع من المؤمنين، نتيجة ذلك كله، هو استخفاف وسخرية شيطانية ممن يريدون أن تكون صورة "رجل الدين" أو "الشيخ" أو "العالم" أو "الداعية" أياً كان المسمى الذي يتخذون، هو موضع احتقار وتشكيك من عامة الناس الذين قد لا يمكن لكثير منهم التمييز بين العالم الرباني وغيره، أو المخلص والصائد في الماء العكر.



إن ولع البعض بالبحث دوماً عمن "يرد" عليه، استناداً أو ظناً منه أن نصرة الدين لا تتم إلا عبر الرد على كل مخالف، واستهلاك وقته في منظومة "ردية" لا تنتهي وحلقات مفرغة لا تكتمل أبداً، هو أمر لا يتسق والرؤية الشاملة نحو البناء الحضاري الشامخ، والذي لن يكون بمثل هذه المغامرات، ومرة ثانية لا أقصد النقاش العلمي الجاد، بل أولئك الغارقين في أوهام الردود، الباحثين ـ كما البنتاجون!! ـ دوماً عن "عدو"، ثم تركه بعد فترة لمقارعة الأقرب منه إلى صف "الرداد"، حتى يجد نفسه في النهاية بعيداً كل البعد عن محاججة الملاحدة وأضرابهم، مستعيضاً عن ذلك بمبارزة "الشيوخ والدعاة" وذلك بالطبع رغبة في "تنقية الصف" و"الحفاظ على المنهج" مع أن "المنهج" الذي يتحدث عنه لم يطلب منه أبداً أن يستهلك وقته والآخرين في عبثية الجدل الذي يتطور عادة إلى ملاسنة وسخرية وأحياناً بذاءات لا يفيد منها المسلمون لا علماءً ولا طلاب علم ولا عامة الناس.



ومن يظنون أنفسهم أوفياء لشيخ الإسلام في ردوده القوية على المبتدعة وغيرهم، عليهم أن يدركوا كم كان الرجل حليماً مع مخالفيه، مهذباً مع مناظريه، "تقدمياً" في طروحاته وأفكاره البنائية، ولم يكن أبداً تقليدياً دائراً في حلقات المناظرات المفرغة، وكانت هي ما تقحم ذاتها عليه ولا يتطلبها تطلباً، ولم نسمع عنه يوماً أنه كان مولعاً بالردود وإنما كان سائراً في دربه يسلكه بثبات ما لم يعترضه معترض عتيد، ولعل من يطالع كتبه يدرك الفارق الشاسع بين خصوم الرجل، وخصوم القوم، والبون في بعد الأقدمين عن الوسطية وغرقهم في الخرافات والبدع بخلاف من يخالف ـ أو حتى يشذ ـ في مسألة فقهية.



شخصياً، لا يروقني إثارة بعض الموضوعات بشكل إعلامي وتحويل الفقه إلى قضايا رأي عام أياً كانت المبررات، ولا أجدها متوافرة في كثير مما يطرح هذه الأيام من قضايا حتى لو افترضنا جدلاً وقوف المرء مع صاحبها في رأيه الفقهي، ذاك أن المسألة لها تداعياتها الفادحة وخسائرها الجسيمة في أكثر من زاوية، منها على سبيل المثال، أن الاحترام الواجب توافره عند التعامل مع العلماء وأهل العلم عموماً ينخدش متى ابتذل بهذه الطريقة في وسائل الإعلام، ونحن في عالمنا العربي لدينا تجارب ماضية مريرة بما أفضى في النهاية إلى تحقير وازدراء بعض منتسبي العلم بسبب أغلاط بعضهم، ولعل في النموذج الأزهري خير برهان؛ إذ إن مناهضي الأزهر ـ لاسيما في الإعلام وبخاصة الأفلام المصرية القديمة ـ كانوا يحرصون على استغلال بعض أخطاء بعض منتسبي الأزهر (وهم كثر بطبيعة حال هذه القلعة العلمية العريقة والضخمة) للنيل من كل رجالات الأزهر، محسنهم ومسيئهم، ولم تتوقف تلك الحملات والتشويهات ضدهم إلا حالما ظهر دعاة آخرون ارتأى المغرضون أن تقوية الأزهر بوجههم أقل الضررين!! ثم ما لبث أن عاد التحقير والاستخفاف يطال الجميع، ومن هنا كان انخراط بعض الكتاب الطيبين وعدم تدخل الحكماء من أهل العلم مفضٍ بالتأكيد إلى تكرار هذا النموذج في السعودية بما لا يسمح من بعد باندمال هذا الجرح وإعادة البهاء إلى شخصية الدعاة والعلماء على المدى القريب المنظور، وهذا أمر بالغ الخطورة ينبغي أن ينتبه إليه كل مستسهل للنقد والتشنيع مع المخالفين مهما بلغت درجة تحفظه أو حنقه عليهم.



تالياً، هناك هذا الجيش من المتربصين الذين تركوا هموم الوطن كلها، وقضايا الأمة العربية والإسلامية والمصيرية وهي كثيرة بلا ريب، وبعضها يتعلق بمعيشة المواطن وهمومه اليومية، وانتهزوها فرصة لهدم رمزية العلماء والدعاة بما يمثلونه من علم، تارة بالوقوف مع هذا الطرف تارة، وتارة مع الآخر، وبغيتهم أن يزول من التأثير هذا وذاك في النهاية. وفي مقابلهم؛ فإنهم يجرون غيرهم لمسلسلات الرد والرد المقابل، وتوسيع نطاقات الجدل وإشراك أكبر قدر من المعنيين وغير المعنيين في تلك الأزمات للخلوص إلى أكثر من هدف، أحدها ـ كما تقدم ـ يتعلق بنسف قيمة أهل العلم مصيبين ومخطئين، وثانيهما إلهاء القراء والمشاهدين عن الأزمات الحقيقية ودور المواطن في رفع الغبن عن كاهل المسلمين عموماً، ثم يتلو ذلك تشويه الصورة التي كان يأخذها بقية المسلمين عن علماء السعودية ودعاتها، وإضعاف هذه "القوة الناعمة" التي لم تزل تتمتع بها السعودية حتى الآن في أرجاء العالم الإسلامي..



أما الأخطر؛ فإن سعي وسائل إعلام تتسمى بأسماء عربية ويقودها جيش من الشعوبيين والمتغربين إلى فعل ما تقدم ليس يصب فقط في صالح التيار التغريبي و"أحراره الوهميين"، بل يقدح كثيراً في أهلية علماء السنة ذاتهم لحساب طائفة أخرى.
نعم، إن الحرص الذي يبدو في بعض وسائل الإعلام تلك على هدم رمزية شيوخ الأزهر استناداً إلى بعض الفتاوى الشاذة الصادرة عن بعض منتسبيه أو لي أعناق الأخبار للتحدث عن "جدل" ليس موجوداً حقيقة بين أهل العلم في مصر في بعض القضايا، يتكرر بحذافيره في السعودية، بينما تنجو فتاوى في غاية الشذوذ والغرابة بل ويقطر منها التكفير قطراً من أقلام الشعوبيين وأتباعهم.



لننظر مثلا لفتوى المرشد الروحي للرئيس الإيراني، محمد تقي مصباح يزدي الذي قال في منتصف يونيو الماضي في اجتماع لقادة الحرس الثوري، أن "مَن ينكر ولاية الفقيه متعمدًا فهو مرتد"، وهي فتوى تكفيرية صريحة لعموم المسلمين، صادرة من أحد أكبر المراجع الرسمية الشيعية في إيران والعالم، هل استفزت أحداً من كتاب صحافتنا أو طالبت مقلدي هذا المرجع أو غيره بتفسير واضح لهذا التكفير المفضي إلى استحلال دماء نحو مليارين من المسلمين في العالم قاطبة؟!



السفارات لم تأمر بهذا على كل حال، وإنما سيظل لدى القوم حمية نحو مشايخ المسلمين إلى حد اغتيالهم معنوياً، وسيبقى البسطاء منخرطين في تكميل أدوارهم في تلك المسرحية!!
جدليات الفتاوى وأدب الحوار المفتقد.. 1_2009627_5647
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همس القوافي
معبر متألق



عدد المساهمات : 96
نقاط : 131
تاريخ التسجيل : 01/07/2010

جدليات الفتاوى وأدب الحوار المفتقد.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: جدليات الفتاوى وأدب الحوار المفتقد..   جدليات الفتاوى وأدب الحوار المفتقد.. Emptyالثلاثاء يوليو 06, 2010 5:50 am

جدليات الفتاوى وأدب الحوار المفتقد.. 865990109
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفيلسوف
Admin
الفيلسوف


عدد المساهمات : 287
نقاط : 456
تاريخ التسجيل : 09/02/2010
العمر : 29
الموقع : في اي مكان تحبه

جدليات الفتاوى وأدب الحوار المفتقد.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: جدليات الفتاوى وأدب الحوار المفتقد..   جدليات الفتاوى وأدب الحوار المفتقد.. Emptyالثلاثاء يوليو 06, 2010 6:06 pm

جدليات الفتاوى وأدب الحوار المفتقد.. 12653013071411644944
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hamdada.yoo7.com
 
جدليات الفتاوى وأدب الحوار المفتقد..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات دعني اعبّر :: قسم البرامج الدينية :: بوابة كنوز دعوية من (الكتاب والسنة)-
انتقل الى: