قال تعالى : (( وعلى الله فتوكلوا إن كُنتم مؤمنين )) المائدة : 23 .
وقوله : (( إنما المؤمنون الذين إذا ذُكِرَ الله وجِلت قلوبُهُم وإذا تُليت عليهِم آياتُهُ زادتهُم إيماناً وعلى ربِّهِم يتوكلون )) الأنفال : 2 .
وقوله : (( يا أيها النبي حسبُك الله ومن اتبعك من المؤمنين )) الأنفال : 64 .
وقوله : (( ومن يتوكل على الله فهو حسبُه )) الطلاق : 3 .
وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: حسبُنا الله ونِعم الوكيل ، قالها إبراهيم - صلى الله عليه وسلم - حين أُلقيَ في النار ، وقالها محمدٌ - صلى الله عليه وسلم - حين قالوا لهُ : إنَّ الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم ، فزادهم إيماناً وقالوا : (( حسبُنا الله ونِعم الوكيل )).
- رواه البخاري والنسائي -
فيه مسائل :
الأولى : أنًَّ التوكل من الفرائض .
الثانية :أنَّه من شروط الإيمان .
الثالثة :تفسير آية الأنفال .
الرابعة :تفسير الآية التي بعدها .
الخامسة : تفسير آية الطلاق .
السادسة : عِظم شأن هذه الكلمة ، وأنها قول إبراهيم ومحمد - صلى الله عليهما وسلم - في الشدائد .
( المرجع : فتاوى الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - : 6/66 ) .